تشير دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature إلى وجود صلة محتملة بين نوع شائع من البكتيريا المرتبطة بلوحة الأسنان وشكل من أشكال سرطان القولون والمستقيم المقاوم للعلاج. تم العثور على البكتيريا، Fusobacterium nucleatum، في نصف الأورام التي تم فحصها، مما يثير آثارًا كبيرة على العلاجات وطرق الفحص المستقبلية.
ارتفاع معدلات سرطان القولون والمستقيم والمرضى الأصغر سنا
يعد سرطان القولون والمستقيم السبب الرئيسي الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة، حيث تقدر التوقعات أكثر من 53,000 حالة وفاة في عام 2024. ومن المثير للقلق أن المعدلات بين الأفراد الأصغر سنا تتزايد بشكل حاد، حيث تضاعفت تقريبا من 11٪ إلى 20٪ من الحالات بين عام 1995. و2019. ويشير الدكتور فلافيو روشا من جامعة أوريغون للصحة والعلوم إلى التحدي المتمثل في فهم هذا التحول، مشددًا على أهمية الكشف المبكر.
تم اكتشاف أن البكتيريا المغزلية Fusobacterium nucleatum، التي توجد بشكل أساسي في الفم وترتبط بأمراض الفم، تؤوي نوعين فرعيين متميزين. ويعمل أحد هذه الأنواع الفرعية بمثابة درع لأورام القولون والمستقيم ضد الأدوية المضادة للسرطان، مما يعيق استجابة الخلايا المناعية. وفقًا لمؤلفة الدراسة المشاركة سوزان بولمان، فإن الأفراد الذين لديهم مستويات مرتفعة من هذه البكتيريا في أورامهم يظهرون استجابات أقل للعلاج الكيميائي وزيادة مخاطر تكرار المرض.
انقر لزيارة الموقع الإلكتروني للشركة الهندية الرائدة في مجال تصنيع مواد طب الأسنان ذات المستوى العالمي، والتي يتم تصديرها إلى أكثر من 90 دولة.
الآثار المترتبة على العلاج والوقاية
يسلط الدكتور مايكل وايت من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس الضوء على إمكانات العلاجات المستهدفة، مما يشير إلى أن إزالة هذه البكتيريا يمكن أن يعزز الاستجابة للعلاج. التجارب السريرية وشيكة للتحقق من فعالية المضادات الحيوية قبل العلاج الكيميائي. علاوة على ذلك، فإن تحديد الأنواع الفرعية البكتيرية الضارة، بما في ذلك بكتيريا Fusobacterium nucleatum، يمكن أن يتيح استراتيجيات وقائية مصممة خصيصًا، مثل إعطاء المضادات الحيوية في مرحلة الفم.
إن اكتشاف هذا النوع الفرعي من البكتيريا يفتح الباب أمام علاجات وطرق فحص جديدة. وتشمل الاحتمالات تطوير المضادات الحيوية التي تستهدف سلالات بكتيرية محددة واستخدام البكتيريا المعدلة لتوصيل الأدوية المستهدفة إلى الأورام. تؤكد الدكتورة روشا على الأهمية المتزايدة لفهم دور الميكروبيوم في خطر الإصابة بالسرطان، مما يشير إلى آفاق واعدة لأبحاث السرطان.
المعلومات ووجهات النظر المقدمة في المقال أو المقالة الإخبارية أعلاه لا تعكس بالضرورة الموقف أو السياسة الرسمية لـ Dental Resource Asia أو مجلة DRA. بينما نسعى جاهدين لضمان دقة المحتوى الخاص بنا، لا يمكن لـ Dental Resource Asia (DRA) أو DRA Journal ضمان صحة أو شمولية أو توقيت جميع المعلومات الواردة في هذا الموقع أو المجلة.
يرجى العلم أن جميع تفاصيل المنتج ومواصفات المنتج والبيانات الموجودة على هذا الموقع أو المجلة قد يتم تعديلها دون إشعار مسبق من أجل تعزيز الموثوقية أو الوظيفة أو التصميم أو لأسباب أخرى.
يمثل المحتوى الذي يساهم به المدونون أو المؤلفون لدينا آراءهم الشخصية ولا يهدف إلى تشويه أو تشويه سمعة أي دين أو مجموعة عرقية أو نادي أو منظمة أو شركة أو فرد أو أي كيان أو فرد.